هذا بيان للناس: غربان الد يا ثة العقدية الناعقة: #أحمد_السيد و #حسين_عبدالرازق و #فايز_الكندري

 الحمد لله الذي أثبت لنفسه الصفات، المنزه عن قول بني جهم النكرات. والصلاة والسلام على من أثبت لله العلو، وجعله للجارية دليل إيمان وسمو


[منشور مدعم بالأدلة والبراهين والتسجيلات]

ما فتئت غربان الد يا ثة العقيدة عن تمرير أجندتها المحا ربة لأئمة السنة وأتباعهم سلفا وخلفا. فما عادوا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة. بل ولا تسمع لهذه الغربان ركزا إلا على من هو لمنهج السلف متبع، ولعقيدتهم منتصر، وللإساءة لهم ممتعض

وتجدهم -على النقيض من هذا تماما- يوادون من حاد الله ورسوله من المعطلة الجهمية، والصوفية القبورية، وأتباع الفرقة الديوبندية. فيهوِّنون الخلاف معهم، ويجعلونهم إخوة لأهل السنة، وما هم والله بذلك

وما كان لهذه الأجندة الخبيثة أن تمر، إلا بعد أن سحروا أعين الناس بحبالهم وعصيهم وكذبهم ومركزياتهم، ولم يبق إلا أن يقسموا بعزة "المحرك الذي لا يتحرك" (إله الجهمية): "إنهم لهم الغالبون"

فشكلوا جميعا شبكة واحدة، بل قل تشكيلا عصابيا يضر ب أهل السنة في صلب عقيدتهم.


فأصبحوا يمتدحون بعضهم بعضا، ويحيل كل منهم إلى مواد الآخر. ويتبادلون الأدوار بينهم في أرض المعركة، بين مهاجم ومدافع ومستعد للنزال.


والهدف واحد لا غير: أذية أهل السنة شر أذية

ولا عجب أبدا في أن يكون الجمهي دعدوش، الأكثر سعادة بينهم.بل وفي أن يستمر في التحر يش بين الطرفين. فما الخاسر في هذه المعركة إلا أهل السنة أنفسهم. أما غربان الد يا ثة العقدية الناعقة،فدافعهم لهذا إنما هو حركي قميء


فكان رأي حسين عبدالرازق:شغلوا العامة بنزاعات وخلافات لا منفعة لها!

ولطالما كان الجهمي دعدوش حريصا على أن يبقى محتضَنا من قبل الغربان الثلاثة. فلجأ للخبث والدهاء ليتجنب تحسس الجمهور، رغبة منه في الاستحواذ على أكبر قاعدة جماهيرة بمساعدة الغربان الناعقة


فسعى الجهمي لإخفاء حقيقة عقيدته لأطول فترة ممكنة، من خلال الدعوة للترفع و التعقل، وتجنب النزاع

ورغم حرصه الشديد على إخفاء عقيدته عن العامة، فقد نجح في تمرير كثير من رسائله بدهاء ومكر. فلا تملك الأفعى أن تضبط غريزتي التخفي واللدغ. فيمكر ويرصد هدفه بهدوء وترقب تارة، ويلدغ لدغة خاطفة تارة أخرى

حيث انقسم نشاط هذا الكائن الجهمي إلى ثلاثة أطوار رئيسية، يتنقل فيما بينها حسب ما تقتضي الضرورات. ثم عاد مؤخرا ليضيف طورا رابعا، بعد أن نجحت الخطة أيما نجاح


1- طور التخفي: وفيه يوهم المتابع بأنه لا يعطي الخلافات العقدية أي وزن أو حتى قيمة




سفيان اعلوشن: سـ لا ح أحمد دعدوش الخفي


لا يمكن للجهمي دعدوش، مؤسس ومدير شبكة السبيل، أن ينفذ خطته بنجاح دون أن يمتلك الأ سلـ حة الضرورية لذلك: مدجن ينتسب لأهل السنة، ويطعنهم في ظهورهم


وقد وقع الاختيار على سفيان اعلوشن ليقوم بهذه المهمة

فعلى الرغم من وعوده بأن يقدم دروس لعقيدة أهل السنة بالدارجة المغربية، وبعد مقطعين فقط، صدرت تعليمات إدارة الشبكة بالتوقف الفوري


فنشر العقيدة الصحيحة، حتى ولو كان من خلال الحسابات الشخصية، هو أمر مناف لرؤية الشبكة وأهدافها. فلا يمكن أن تجمع بين العمل للشبكة، ونشر عقيدة أهل السنة

ولكن ما أن حانت ساعة الصفر، وقرر دعدوش استخدام سلا حه الجاهز سلفا، صدر الأمر


فلم يدخر المدجن سفيان جهدا للرد على الشيخ محمد بن شمس، بل ومحاربته بوقاحة، وذلك إرضاء للمؤسس الشبكة. وبمنهج مقرف يؤسس لأن هموم الأمة أولى من العقيدة!


فما أن رفض الشيخ محمد رسالته، حاربه سفيان بكل وقاحة

2- الطور الثاني: ومن خلاله سعى الجهمي دعدوش إلى تمرير مقالات أهل البدع والضلال بمكر وخديعة، ودون إثارة أي تحفظات لدى المستمع. فكان يزكي أعلاما لأهل البدعة أحيانا، ويرشح كتبا للأشاعرة أحيانا، ويحيل إلى مقالات ترسخ لفكرة تكافؤ الأدلة أحيانا أخر


3- الطور الثالث: طور الهمز واللمز في أهل السنة وعقيدتهم. فدعا تارة لتجنب منهج السلف المصدق لصفات ﷲ كما جاءت في القرآن، بلا تعطيل ولا تحريف. ودعا تارة أخرى لحرق كتب العقيدة درءا للفتن. وتارة إلى متابعة النقاشات التي تجعل الجهمية في دائرة أهل السنة، وطاعنا في كل من يخالفه الرأي


4-أما الطور الأحدث (الرابع)، وهو مرحلة نشرٍ صريحٍ للفساد العقدي، دون أي نفاق ولا مجاملة لأحد


فبعد بلوغ نقطة اللاعودة وحصوله على الدعم، والتعزيز له من قبل غربان الد يا ثة العقدية، المتفرغين بخيلهم ورجلهم لحرب أهل السنة وأئمتهم، لم يجد الجهمي دعدوش فرصة أفضل لينشر عقيدته بكل وقاحة

وحقيقة، لا أجد في ذلك أي غرابة. فمن الطبيعي أن يسعى هذا الجهمي لنشر عقيدته الفاسدة، فهذا كان حال أئمته، من المتقدمين والمتأخرين. فليس من الحكمة أن نتوقع منه أن يشـ ذ عن هذه القاعدة، بالذات أنه قد تلقى العلم في قلعة التجهم الأكبر (الجامع الأزهر)

بل لا شك البتة، أن كل اللوم يقع على عاتق غربان الد يا ثة العقدية، التي تدعي الانتماء لأهل السنة. فلا تنعق إلا على صالح نذر وقته ليدافع عن دين ﷲ


ويتحولون بشكل مقرف إلى نمور من ورق، يحركها الريح كيفما جاءت، عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن العقيدة


فالويل والثبور لكم أيتها الغربان

أجيبوني بالله، هل تنتظرون من منخفض رغبات المتدثرات (#أحمد_السيد)، أن يدافع عن عقيدتكم بعد أن أقر الإساءة إلى مقام النبوة؟!


أتظنون أن من أسيء إليهم، هن متدثرات ليشتاط غضبا، وتنتفخ أوداجه ويحمر وجهه وأنفه؟!!!


أحقا تظنون هذه أمورا مركزية؟!!!

أما #حسين_عبدالرازق، مدعي التزكية والتربية والفضيلة والسمو والأخلاق. فيكفيكم وصلة الشتائم القبيحة والأدعية الأقبح، والتي لم يطلقها على مخالفه إلا لأنه دافع عن إمامنا وإمام السنة البخاري رحمه الله


فكيف لكم أن تتوقعوا من الهر أن يصبح أسدا أمام الجهمية؟!

أما ثالثهم، فهو ليس إلا شتاما مدلسا مفتريا. لم يسلم البخاري ولا علماء السلف من بذاءة لسانه. فاتهمهم بما لا يحتمله أي سني، ولو كان طفلا


فالخذلان والخيبة والخسران ينتظرون من يتوقع من الشتام المفتري فايز الكندري أي دفاع عن الأئمة

سلسلة تفنيد أكاذيبه: هنا

بل الخير من هذه الشرذمة، إن هو إلا (كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا)


والله من وراء القصد...


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من هو أحمد السيد ؟!

حول معهد البهوتي

من هو أحمد دعدوش (جهموش) ؟!