التنبيه على مخالفات الشيخ مصطفى العدوي
1) قول الصاحب ليس بحجة !
[[ ونقله عن جمع من العلماء من لدن الصحابة إلى من قال به في عصره، واستطرد في هذا المقام بالاحتجاج بالآثار السلفية، والفتاوى الصحابية، وأنها أولى بالأخذ من آراء المتأخرين وفتاويهم، وأن قُربها من الصواب بحسب قرب أهلها من عصر الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، وحط على المانعين بالأخذ بها، وصور حال بعض المفتين في عصره ]]
ص67 - كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين ت مشهور - حجية قول الصحابي - المكتبة الشاملة - من مباحث الكتاب
2) الإمام أحمد لم يكفّر المعتزلة !
١ - سَمِعْتُ أبِي ، يَقُولُ: «مَن قالَ: القُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ عِنْدَنا كا فِرٌ، لِأنَّ القُرْآنَ مِن عِلْمِ اللَّهِ ﷿ وفِيهِ أسْماءُ اللَّهِ ﷿»
٣- سَمِعْتُ أبِي ، يَقُولُ: «مَن قالَ: القُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ عِنْدَنا كا فِرٌ لِأنَّ القُرْآنَ مِن عِلْمِ اللَّهِ ﷿....
٤ - سَمِعْتُ أبِي ، يَقُولُ: «مَن قالَ ذَلِكَ القَوْلَ لا يُصَلّى خَلْفَهُ الجُمُعَةَ ولا غَيْرَها: إلّا أنّا لا نَدَعُ إتْيانَها فَإنْ صَلّى رَجُلٌ أعادَ الصَّلاةَ، يَعْنِي خَلْفَ مَن قالَ: القُرْآنُ مَخْلُوقٌ»،
٥ - سَألْتُ أبِي عَنِ الصَّلاةِ، خَلْفَ أهْلِ البِدَعِ، قالَ: «لا يُصَلّى خَلْفَهُمْ مِثْلُ الجَهْمِيَّةِ والمُعْتَزِلَةِ»،
٦ - سَمِعْتُ أبِي ، يَقُولُ: «إذا كانَ القاضِي جَهْمِيًّا فَلا تَشْهَدْ عِنْدَهُ»
- السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل.
3) السلف الصالح لم يكفّروا المعتزلة !
[[ فَتَأَمَّلْ هَذِهِ الْأُخُوَّةَ الَّتِي بَيْنَ هَؤُلَاءِ وَبَيْنَ هَؤُلَاءِ الْمُعْتَزِلَةِ الَّذِينَ اتَّفَقَ السَّلَفُ عَلَى تَكْفِيرِهِمْ. ]]
-مختصر الصواعق المرسلة لابن القيم
4) منكر عذاب القبر ليس بكافر !
قال العلامة عبد الملك بن حبيب الأندلسي المالكي:
"فِتْنَةُ اَلْقَبْرِ وَعَذَابُهُ عِنْدَ أَهْلِ اَلسُّنَّةِ وَالْإِيمَانُ بِاَللهِ قَوِيٌّ لَيْسَ عِنْدَهُمْ فِيهِ شَكٌّ، وَمَنْ كَذَّبَ بِذَلِكَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ اَلتَّكْذِيبِ بِاَللهِ، وَإِنَّمَا يُكَذِّبُ بِهِ اَلزَّنَادِقَةُ اَلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْبَعْثِ".
[أصول السنة لابن أبي زمنين، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157].
وقال: "وَمَنْ كَذَّبَ بِعَذَابِ اَلْقَبْرِ أَوْ بِشَيْءٍ مِمَّا ذَكَرَ عُمَرُ فِي حَدِيثِهِ هَذَا: اُسْتُتِيبَ، فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ".
[أصول السنة لابن أبي زمنين، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307].
مستفاد من عبد المنعم بن علي
5) من أخذ كلام الفضيل بن عياض في معاملة أهل البدع فعليه أن يتوب إلى الله !
قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَمَنِينَ الْإِلْبِيرِيُّ الْمَالِكِيُّ: "وَلَمْ يَزَلْ أَهْلُ اَلسُّنَّةِ يَعِيبُونَ أَهْلَ اَلْأَهْوَاءِ اَلْمُضِلَّةِ، وَيَنْهَوْنَ عَنْ مُجَالَسَتِهِمْ، وَيُخَوِّفُونَ فِتْنَتَهُمْ، وَيُخْبِرُونَ بِخَلَاقِهِمْ، وَلَا يَرَوْنَ ذَلِكَ غِيبَةً لَهُمْ وَلَا طَعْنًا عَلَيْهِمْ".
اُنْظُرْ: أُصُولُ السُّنَّةِ، تَحْقِيقُ عَبْدِ اللهِ الْبُخَارِيِّ، مَكْتَبَةُ الْغُرَبَاءِ الْأَثَرِيَّةُ، الطَّبْعَةُ الْأُولَى، 1415هـ، الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 293.
قَالَ الْعَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ: "قَدْ وَقَعَتِ اللَّعْنَةُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى أَهْلِ الْبِدَعِ، وَأَنَّ اللهُ لَا يَقْبَلُ مِنْهُمْ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا، وَلَا فَرِيضَةً، وَلَا تَطَوُّعًا، وَكُلَّمَا ازْدَادُوا اجْتِهَادًا، وَصَوْمًا، وَصَلَاةً، ازْدَادُوا مِنَ اللهِ بُعْدًا، فَارْفُضْ مَجَالِسَهُمْ، وَأَذِلَّهُمْ، وَأَبْعِدْهُمْ كَمَا أَبْعَدَهُمُ اللهُ، وَأَذَلَّهُمْ رَسُولُ ﷺ وَأَئِمَّةُ الْهُدَى بَعْدَهُ".
اُنْظُرْ: الْبِدَعِ وَالنَّهْيُ عَنْهَا، تَحْقِيقُ عَمْرو سَلِيم، مَكْتَبَةُ ابْنِ تَيْمِيَةَ، الطَّبْعَةُ الْأُولَى، الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 28.
قَالَ الْإِمَامُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَوْنِ بْنِ يُوسُفَ الْخُزَاعِيُّ الْقَيْرَوَانِيُّ الْمَالِكِيُّ:
"لَوْ كَانَ أَهْلُ الْبِدَعِ مُسْتَتِرِينَ فِي بِدْعَتِهِمْ دُونَ النَّاسِ، مَا كَانَ لِأَحَدٍ أَنْ يَهْتِكَ عَلَيْهِمْ سِتْرًا، وَلَا يَظْهَرُ مِنْهُمْ عَوْرَةٌ؛ فَاَللهُ أَوْلَى بِالْأَخْذِ بِهَا أَوْ بِالتَّوْبَةِ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنْ لَمَّا أَجْهَرُوا، وَكَثُرَ دَعْوَاهُمْ إِلَيْهَا، لَمْ يَجُزْ لَنَا تَرْكُهُمْ، وَكَانَ نَشْرُ الْعِلْمِ حَيَاةً، وَالْبَلَاغُ عَنْ رَسُولِ اللهِ رَحْمَةً، يَعْصَمُ بِهِ كُلُّ مُؤْمِنٍ، وَيَكُونُ فِتْنَةً عَلَى كُلِّ مُصِّرٍ مُلْحِدٍ؛ فَيَكُونُ الْإِنْكَارُ عَلَيْهِمْ، وَالْحُجَّةُ فِيهِمْ، نَظَرًا مِنَّا لِأَنْفُسِنَا فِي تَأْدِيَةِ حَقِّ اللهِ عَلَيْنَا، وَنَصِيحَةً لِرَبِّنَا فِيمَا حَمَلْنَا، وَشَفَقَةً عَلَى أُمَّتِنَا فِي دِينِهِمْ، وَنَحْنُ نَرَى مَعَ ذَلِكَ أَنَّ الْمُبَالَغَةَ مِنَّا فِي ذَلِكَ، تَقْصِيرٌ مِنْ حَقِّ اللهِ عَلَيْنَا فِي أَدَاءِ النَّصِيحَةِ"
[كِتَابُ الْحُجَّةِ، ص99]
مستفاد من عبد المنعم بن علي
6) حافظ القرآن يُعذر بالجهل في الشرك الأكبر !
قال الشيخ صالح الفوزان: لا يعذر من بلغته الدعوة وبلغة القرآن في مخالفة الأمور الظاهرة كالشرك وفعل الكبائر لأنه قامت عليه الحجة وبلغته الرسالة، وبإمكانه أن يتعلم ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه، ويسمع القرآن والدروس والمحاضرات في وسائل الإعلام.
مستفاد من عبد المنعم بن علي
رسالة نافعة لأخينا محمد بن عثمان
7) يستدل بكلام نزل في حق أهل فترة على عدم تكفير تارك الصلاة !
استدل بأثر حذيفة -رضي الله عنه-:
روى ابن ماجه (4049) عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَدْرُسُ الْإِسْلَامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ، حَتَّى لَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلَا صَلَاةٌ وَلَا نُسُكٌ وَلَا صَدَقَةٌ، وَلَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي لَيْلَةٍ، فَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ، وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِنْ النَّاسِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوزُ، يَقُولُونَ أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَنَحْنُ نَقُولُهَا .
فَقَالَ لَهُ صِلَةُ: مَا تُغْنِي عَنْهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَهُمْ لَا يَدْرُونَ مَا صَلَاةٌ وَلَا صِيَامٌ وَلَا نُسُكٌ وَلَا صَدَقَةٌ؟!
فَأَعْرَضَ عَنْهُ حُذَيْفَةُ، ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ، ثَلَاثًا، كُلَّ ذَلِكَ يُعْرِضُ عَنْهُ حُذَيْفَةُ .
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فِي الثَّالِثَةِ، فَقَالَ: يَا صِلَةُ ؛ تُنْجِيهِمْ مِنْ النَّارِ ، ثَلَاثًا).
والحديث صححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
● في الأثر:
- (لَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلَا صَلَاةٌ وَلَا نُسُكٌ وَلَا صَدَقَةٌ، وَلَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي لَيْلَةٍ، فَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ...)
العدوي يستدل بهذا الأثر على عدم تكفير تارك الصلاة الذي يسمع الأذان خمس مرات في اليوم، ويعرف الصلاة، والنسك، والصدقة، والمصاحف موجودة في كل مكان حوله!
● استدلال العدوي بهذا الأثر، والشاهد بالنسبة له ( مَا تُغْنِي عَنْهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَهُمْ لَا يَدْرُونَ مَا صَلَاةٌ وَلَا صِيَامٌ وَلَا نُسُكٌ وَلَا صَدَقَةٌ؟! ..... فَقَالَ: يَا صِلَةُ ؛ تُنْجِيهِمْ مِنْ النَّارِ)
هذا إرجاء من العدوي لأنه تعامل مع الإيمان على أنه مجرد قول فقط، وإن زعم أنه يعتقد أن الإيمان قول وعمل فقد ناقض نفسه. أما كلام حذيفة، فكما هو ظاهر أن الكلام عن فترة معينة من فترات آخر الزمان، وليس مطلقا كما دلَّس .
الله المستعان.
8) تطبيق قانون الخلع النسوي فرض عين !
تنبيه / هذا ليس الخلع في الشريعة
ملف المرأة
1) لو تزوجت امرأة على أنها بكر ثم تبينت ثيبوبتها فتخصم مهر الثيب من مهر البكر !
2) يطلب من امرأة تابت من الزنا أن تكتم الأمر ولا تخبر أحداً و البكارة قد تذهب بالحيضة أو الوثبة !
👈 رد الشيخ عثمان الخميس و رد الشيخ الخليفي
3) يجوّز اختلاع الزوجة في غياب زوجها و الزواج عليه برجل آخر طالما حكم القاضي بذلك وإن تزوّج عليها فهو غشاش !
4) لو اكتشفت أن زوجتك تكلم رجلاً أجنبياً ( خيانة ) فتطلب منها ألا تكلم هذا الرجل ثانية !
5) لو زنت امرأتك و صُورت فيديو و اطلع على ذلك صديقك فلا يخبرك بالأمر و يطلب منك أن تضبط بيتك و يستر على من زنت !
6) لو طلبت من زوجتك السمع والطاعة ( حاضر ونعم ) و ألا تنظر إليك في عينيك فهذا إذلال وليس من الشرع !
7) يشرعن النشور !
👈 وروى أبو نعيم في حلية الأولياء (7024): " قَالَتِ امْرَأَةُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : مَا كُنَّا نُكَلِّمُ أَزْوَاجَنَا إِلا كَمَا تُكَلِّمُوا أُمَرَاءَكُمْ : أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، عَافَاكَ اللَّهُ".
👈 وقالت أُمُّ الدَّرْدَاءِ رضي الله عنها: حَدَّثَنِي سَيِّدِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ ) رواه مسلم (2732).
قال النووي في شرح مسلم: " (قالت: حدثني سيدي) تعني زوجها أبا الدرداء. ففيه جواز تسمية المرأة زوجها سيدها وتوقيره" انتهى.
👈[[ قال رسول الله ﷺ لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ ؛ لأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها ، ولا تُؤَدِّي المرأةُ حقَّ زَوْجها ؛حَتَّى لَوْ سألَها نَفْسَها على قَتَبٍ لأَعْطَتْهُ ]]
8) يجّوز إلحاق ولد الزنا بغير أبيه !
👈 رد الشيخ الخليفي و رسالة للشيخ الخليفي
9) قانون الخلع المصري الجائر من أنفع الأشياء التي فُعلت | و يعيب على السعودية لأنها لم تطبقه بعد | رغم علمه أن هناك نساء يأكلن أموال الناس بالباطل عن طريقه ( 3 فيديو)
👈 فتوى للشيخ بن باز في تحكيم القوانين الوضعية
10) يطلب منك التنازل عن حقك ما اذا رفعت عليك زوجتك قضية خلع !
11) ردة فعله على امرأة غير متزوجة تحب غير زوجها !
12) تجويزه قائمة المنقولات
المقال أغلبه مستفاد من أخينا سفيان المسلم
تم عمل المقال بواسطة : قناة مخالفات الطائفة الحركية .
المقال قابل للتعديل . لإثرائه . أرسل على بوت القناة .
تعليقات
إرسال تعليق