حول أحمد الخليلي

 

التجهم

من كتاب شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد

👈 و هذا لقاء آخر يصرح فيه بذلك


👈 محاضرة كاملة له في نفي الرؤية

من كتاب غاية المراد في نظم الاعتقاد



من كتاب غاية المراد في نظم الاعتقاد

كتب سامي هوايري

=

هو ما ترك عقيدته أما أنتم فاتركوها!

أحمد الخليلي مفتي الإباضية يرسل كتبا لهذا الرجل، وهذا الأخير يحتفي بما وصله كـ "الطفل" الصغير!

البعض قد يستثقل كلمة "طفل" ولكن بعد أن تتم القراءة ستفهم!

الكتاب المشار إليه بعنوان "شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد" عبارة عن كتاب عقدي يشرح فيه أحمد الخليلي منظومة عقدية حوت مسائل مما يسميها أمثال هذا الشخص في الصورة = جدل بيزنطي، اختلافات فرَّقت الأمة، خلافات لا تنفع ولا تضر...إلخ!

وأنا سأنقل لك بعض ما حواه هذا الكتاب من طوام عقدية!

صفحة 9:

نفي الرؤية

ولا يحيط به -سبحانه- بصرٌ

دنيا وأخرى، فدع أقوال من نصلا"

صفحة 9-10:

الاستواء على العرش

وهو على العرش والأشيا استوى وإذا

عدلت فهو استواء غير ما عُقلا

وإنما الاستوا ملك ومقدرة

له على كلها استولى وقد عدلا

كما يقال استوى سلطانهم فعلا

على البلاد فحاز السهل والجبلا

صفحة 10:

الميزان

وما هنالك ميزان يُقام كما

قالوا عمود وكفات لما عُملا

صفحة 11:

الصراط والحساب

ولا الصراط بجسر مثل ما زعموا

وما الحساب بعد مثل من ذهلا

صفحة 11:

الجنة والنار

ومن عصاه ففي النيران مسكنه

ولم يجد مفزعا عنها فينتقلا

صفحة 12:

الإيمان بالقرآن والقول في خلقه وخلق غيره مما أنزل على النبيين

وبالقرآن خصوصا بعد جملتها

وليس منها قديم يحتوي الأزلا

بل كلها خلق الباري وكوَّنه

فيما يشاء فلا تُصغوا لمن عذلا

هذا كلام الناظم وتأمل ما فيه من إنكار الرؤية وتأويل الإستواء بالإستولاء وإنكار الميزان والصراط والحكم بتخليد عصاة الموحدين في النار وأشرها التصريح بالقول بخلق القرآن، والآن سأنقل لك كلام الشارح "سماحة" المفتي أحمد الخليلي!

يقول في الصفحة 46 متكلما عن مسألة الإيمان: "وقد اختلف العلماء في الإيمان بهذه الجملة؛ هل يكفي التصديق في السريرة؟ أو أنه لا بد من إظهار ذلك نطقا باللسان؟

فالجمهور على أنه لا بد منهما معا، وهو الذي عليه أكثر أصحابنا -رحمهم الله-، وذهب قلة من أصحابنا إلى أن العبرة في الإيمان إنما هو بالتصديق وحده، ولا يجب التعبير عنه باللسان إلا في مقام دفع الريبة."

فتأمل حكايته مذاهب المرجئة بل وغلاة المرجئة!

يقول في الصفحة 63 متكلما عن مسائل الصفات: "وكون صفات الذات هي عين الذات هو ما عليه أصحابنا والمعتزلة ومن نحا نحوهم، وذلك إمعان في توحيده تبارك وتعالى وتنزيهه عن مشابهة غيره والافتقار إلى ما سواه"

فموافقوه في التوحيد والتنزيه هم المعتزلة!

ثم أطال في شرح مسألة نفي الرؤية ورد على أهل السنة في ذلك وأحال إلى بعض كتبه السمجة في ذلك!

وفي الصفحة 83 تكلم عن مسألة الاستواء ونفاه، فقال: "وعليه فإن استواءه على العرش إنما هو بمعنى هيمنته على خلقه وتدبيره لأمورهم وتصريفه لكل شيء في الكائنات. على أن العرب تطلق الاستواء بمعنى الاستيلاء، كما يقول الشاعر:

قد استوى بشر على العراق 

من غير سيف ودم مهراق"

ثم قام بالرد على من سماهم بالـ "مشبهة".

وفي مسألة الميزان قال في الصفحة 97:

"فمنهم من ذهب إلى أن الأعمال توزن وزنا حقيقيا بميزان حقيقي [...] وهو قول الأشاعرة ومن نحا نحوهم.

وذهب آخرون إلى أن الميزان كناية [...] ولم يكن في حاجة إلى ميزان حقيقي وهو قول أصحابنا والمعتزلة."

ثم نصر قول أصحابه في المسألة!

وقرر في الصفحة 104-105 تخليد العصاة في النار: "ومن وافاه أجله وهو منهمك في هواه مصرٌّ على معصية ربه فإن منقلبه -والعياذ بالله- إلى نار حامية، شديد عذابها حميم شرابها، لا يفتر عنهم نكالها،من دخلها خلد فيها ولم يمت، وشقي بما ولم يسعد، وأقام بها ولم يخرج."

وفي الصفحة 239 تكلم عن تكفير العصاة فقال: "وبهذا يتبين لك أن الإصرار على أي كبيرة هو كفر بنعمته سبحانه سواء كانت فعلا أو تركا"

ثم في الصفحة 124 قرر القول بخلق القرآن، قال: "فيه تبيان لمقولة الحق في القرآن وما أنزل الله عز وجل من كتبه على أنبيائه ورسله [إلى أن قال] وحدوثها يُؤذن بمخلوقيتها" 

وانتصر لذلك وأحال في المسألة على كتابه السمج السالف ذكره في مسألة الرؤية.

من الصفحة 171 تكلم عن ما سماه مسالك دينه وذكر من بينها = الكتمان وهو ما يشبه التقية عند الرافضة!

ومن الصفحة 314 جاء الكلام عن ما وقع بين علي ومعاوية رضي اللّٰه عنهما، فخرج السافل عن قشوره فصرَّح بلسانه عن كونه من جماعة الخوارج التي خرجت يوم التحكيم، ثم قال: "عندما وقع الشجار بين هذه الأمة بعدما بويع الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- البيعة الشرعية التي توجب على الجميع طاعته ما أطاه فيهم ربه، إذ أبى معاوية بن أبي سفيان الذي كان عاملا على بلاد الشام أن يدخل فيما دخل فيه المسلمون، ونزع بذلك الطاعة من الخليفة الشرعي، وأجلب على المسلمين بخيله ورجله، رافعا شعار المطالبة بدم عثمان، لتغرير ضعاف النفوس من المسلمين، واستطاع بدهائه أن يجلب إلى صفه عمرو بن العاص الداهية المحنك"

وقال المأبون: "ولكن لما كاد الحق يزهق الباطل بدحر فئته واستئصال شأفته تمخض دهاء عمرو عن مكيدة أوقعت كثيرا من الذين كانوا يدافعون عن الحق في الفخ [...] وقد وُجد في صفوف أهل الحق من غرَّه بريق الدنيا فاصطنعه معاوية بماله لنفسه، وهو أشعث بن قيس، الذي أخذ يروج بين الناس لما دعا إليه عمرو ومعاوية ومن معهما من فئة أهل البغي"

ثم نقل أشعارا سمجة فيها التصريح بتفسيق خال المؤمنين معاوية رضي الله عنه واتهامه بأنه يُضمر الثأر لمن مات من قرابته يوم بدر:

أبا الحسن ذرها حكومة فاسق

جراحات بدر في حشاه تفور

فانظر وتأمل في هذا الحال الذي آل إليه هؤلاء، يحتفون برجل هذا اعتقاده وينشرون نيابة عنه كتبه في هذا الأمر، ثم يصفون من ينشر معتقد الحق بأشنع الأوصاف ثم هم ينشرون هذه الكتب ويشيعونها بين الناس، ثم يقول لك: خلافيات ماتت!

وصراحة لا أدري مما أتعجب!

من انعدام الغيرة على الاعتقاد حتى ينشروا لمن يصرح جهارا نهارا بالقول بخلق القرآن وينتصر لذلك!

أم عدم الغيرة على أديان المسلمين وعباداتهم حتى ينشروا لمن عقيدته تقطع على المؤمنين فضل الله العظيم في رؤية معبودهم!

أم تصديعهم رؤوس السلفيين بسؤال "من سلفك؟" ثم الذي يفاخر بأن سلفه المعتزلة، ويُحيي مقالات المعتزلة = يُنشر له ويُرفع فوق الخلق. 

أم ذاك "البعبع" = الغلو الذي انتصبوا لحربه ثم هم ينشرون لرجل يقرر تكفير العصاة وتخليدهم في النار!

أم "الإرجاء" الذي جعلوه سبب نكبة الأمة ثم ينشرون لمن يعتقد عقيدة غلاة المرجئة!

أم دفاعهم عن من يسمونهم علماء الأمة، ثم صحابة رسول الله ﷺ وأخوال المؤمنين يُتكلم عنهم بكلام أقل ما يقال فيه أنه كلام وسخ!

وأنا أسألك باللّٰه، أهذه حال ترضاها لنفسك؟

وأنا لا أجد ما أعلق به صراحة، والذي حملني على تسمية صاحب التغريدة بـ ''الطفل'' أن كتاب الخليلي هذا، تجد فيه بعد كل فصل مجموعة أسئلة عن ما حواه الفصل السابق كما يُفعل بالأطفال لتعليمهم وامتحانهم!

والخليلي حتى في إرسال الكتب لم يدَّخر جهدا في نشر عقيدته والترويج لها، وتخيَّر من الكتب ما يُناسب "الأطفال"، وهؤلاء كلما رأوا من يهتم لأمر اعتقاد المسلمين واجهوه = هذه أبحاث متخصصين، لا تُناقش على كوكب الأرض!


الطعن في الصحابة

من كتاب غاية المراد في نظم الاعتقاد
من كتاب غاية المراد في نظم الاعتقاد
  • يثني على كتب شيخه التي تحوي الطعن في الصحابة




تكفير بن باز له و للإباضية

و هذا مقطع آخر



خارجي يُكفّر بالكبيرة


تارك السنة المؤكدة لا يدخل الجنة



المعاصي تبطل الصيام




بشار الأسد ومن معه طائفة من المؤمنين



لا يحفظ القرآن



ينكر حجية أحاديث الآحاد


رد بن باز والفوزان



يثني على الرافضي الخميني




يطعن بالدعوة النجدية السلفية و يصفهم بالخوارج


حلقات أبي عمر الباحث في الرد على مذاهبهم و كشفها . هنا و هنا


تم عمل المقال بواسطة : قناة مخالفات الطائفة الحركية .

المقال قابل للتعديل . لإثرائه . أرسل على بوت القناة .

قائمة المقالات

الصفحة الرئيسية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من هو أحمد السيد ؟!

من هو أحمد دعدوش (جهموش) ؟!

النقض على الحركية الجهادية